بسم الله الرحمــــان الرحيــــم
تعتبر مسألت تغيير المنكر من المبادء الاساسية لديننا الحنيف
بحيث انك ملزم يا ادم بتغيير المنكر وقت اللزوم
اما بيدك او بلسانك او بقلبك وهو اضعف الايمان
لاكن في مجتمعنا اليوم اصبحنا نرى المنكرات امام اعيننا ولا نستطيع تغيرها بأي من الطرق المذكور سلفا .
حيث ترى الفساد بأم عينيك ولا تحرك ساكنا
وترى الابن يضرب امه ولا تحرك ساكنا
وترى الطفل يدخن وهو لم يبلغ سن المراهقة ولا تحرك ساكنا
ترى الزوجة تخون زوجها ولا تحرك ساكنا
كل هاته الاشياء تنطوي تحت ذريعة الحرية الشخصية
و نرى مصائب وجرائم ترتكب بإسم الحرية الشخصية
والسؤال العريض هنا يوجه لك يا ادم .....
هل إستسلمت للواقع المرير وللحريات الشخصية وأصبحت ترى المنكر حق والحق منكر؟
طبعا الجواب شفهيا سهل سيقول ادم لا ..لاكن من المنضور الواقعي فهوتعايش مع الضروف كما هي بل أكثر منذلك اضحى منهم
وهو ايضا يفعلل ما يشاء بإسم الحرية اللشخصية .....
فماذا إذن ننتضر من ننتضر منك يا ادم؟؟؟؟؟؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]