من طبع ابن آدم : دائما يريد أن يبقى قوي الشخصية ؛ لكن للأسف في إرادته تلك يكمن ضعف الشخصية ؛
فبات الكثير من الناس يعانون هذه المشكلة العويصة التي بدورها تؤدي في بعض الأحيان لأوخم الألغام ؛
الشاب أصبح متذبذبا في حياته لا يحسن اتخاذ قراره و لا يعرف كيف يواجه الآخرين ولا يتقن أسلوب التعبير عن رآيه ;
و فرض وجوده داخل عالم همش هويته و انتمائه ؛
اسمع جيدا أقول لك شيئا مهما :
ضعف الشخصية ليس إلا ورما سببه لك تحقير نفسك من الدرجة الأولى ؛ و حسبان كل شيء وهم بعيد عن الواقعية من الدرجة الثانية ؛
ففي هذا الزمان يتوجب عليك أن تكون قويا وليس ماكرا بالرغم من أن الأقوياء الماكرين أصبحوا يشغلون هذا الزمان فأصبح العنوان عريضا : هذا زماننا و نحن لزماننا ...
فقاوم أخي ؛ فأنت قوي بالفطرة قاوم و قل لهم : هذا أنا فلن أمثل لمن هم حولي شخصية وهمية كي أرضيهم ...بل سأكون كما أنا فإن لم تتقبلوني باختصار : هي مشكلتكم و ليست مشكلتي ...
____________________________________________________________________________________
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]